أقدم شخص على قتل ابنته البالغة من العمر 18 عاماً بطريقة وحشية، عبر ضربها بخرطوم مياه، في مدينة اللاذقية الخاضعة لسيطرة نظام الأسد غربي سوريا.
وقالت وزارة الداخلية التابعة لحكومة النظام، إن الفتاة "رهف .ح" وصلت إلى المشفى مفارقة الحياة، وعلى جسدها آثار ضرب مبرح وورم بالرأس.
وأضافت أنه ومن خلال التحقيق دارت الشبهات حول والدها المدعو "حامد. ح" حيث تم إلقاء القبض عليه من قبل شرطة ناحية البهلولية من منزل أبيه.
وبعد التحقيق معه اعترف بإقدامه على ضرب ابنته بشكل مبرح بعصا وخراطيم مياه على كل أنحاء جسدها، بسبب خلافات عادية وبحجة عدم إطاعته.
وأشارت الوزارة إلى أنه بعد تفتيش المنزل عثر داخله على أدوات الضرب، لافتةً إلى أن التحقيقات مازالت مستمرة معه وسيتم تقديم المقبوض عليه للقضاء أصولاً.
يأتي هذا بعد يوم من قيام امرأة مسنّة تبلغ من العمر 60 عاماً، بتعذيب حفيدها من ابنها المتوفي حتى الموت في مدينة حماة، مستغلة غياب الأم التي تعيش خارج المحافظة.
وسبق أن هزت جريمة مروعة مدينة طرطوس، بعد قيام شخص بقتل أربعة أشخاص من عائلته بينهم امرأة، بسبب خلافات على الميراث.
وتسبب الحالة الاقتصادية المتردية في مناطق نظام الأسد إلى ارتفاع وتيرة الجرائم بين السكان، والتي غالباً ما تكون دوافعها مادية، أو بسبب ضيق العيش.
اقرأ أيضاً: قبل مباراة المغرب وإسبانيا.. فيفا تعلن عن قرار مهم بشأن الجماهير
شاهد إصداراتنا: